مهمـا تراكمـت الاحـــزان لابــد من دمــوع تحــررها لتداوى ما الم النفس من ندوب.. بمرورالزمان ستذوب..و لن يبقى منها ســوى كلمات نثرت على اعتاب الماضى بينما كانت تتخذ طريقها الى الغروب...

الثلاثاء، ٢٠ ديسمبر ٢٠١١

حديث فنجــــانى..




جلست على طــــاولتـــى .. أحدث فنجـــانى..

اســـأله إذا كنت حقـــا تهـــوانى...؟!!!

فلم يستطيـــع الجـــواب فهـــو من كل فـــاه خالــى...

فــأخــذت أرســم على وجهـــه الأمــانــى..

قلبــــ حــب و عنقــود مشــاعر غــالى...

و تمنيت لو كنت جــوارى ارسمك على وجهه بدلا من خيالى..

و لكنى استفقت على بخاره يختلط بأنفاســى..

يعيـــدنى الى أرض الــواقع القـــاسى..

فلازلت حبيبى أسيــــر أيــــامى..

و لم يهـــديك لى بعـــد زمـــانى...

تـــراك تبحــث عنـــى كمـــا تبحث عنك أحــلامى...

ام إنــك يئست و بوجـــودى لا تبـــالى...

لا ادرى ان كنت يوما سـأجدك و تجدنـــى...

ولكنى اعلم عندها انــــــــى..

لن أكون بعــدها وحيـــدة طــاولتى...

نجيــــ فاطمةـــب

الاثنين، ١٩ ديسمبر ٢٠١١

حبيبتــــى...



حبيبتى..

ايمكن ان اكون احببتك دون لقياكى ...

دون ان اتنسم عطرك و اعيش فى عبق فحواكى..

ان تكونى ملكتينى انا و كل الإحساس ..

ان تسلبينى هويتى و تسرقينى من كل الناس..

لأمضى لحظاتى مترقب وصولك عند اعتاب الزمان..

لتمنحينى حبا ما تمناه يوما انسان..

أعلم انك دربا من الخيال انسجه بامنياتى..

و اعلقه على جدران حجرتى ليلون حياتى..

حلم زين مقلاتى..

نسجته بدموعى و فرحاتى..

كلما هربت منه لاعود لذاتى..

غزانى و تخطى حدود المنطق و قناعاتى..

فلا يلبث قلبى ان يأخذنى اليك منى..

يحدثنى عن حبك و حديثك عنى...

و يمنينى انك يوما ستصيرين جزءا منى..

يكملنى وفى عينيك يرسمنى..

فنصير واحدا بعدما طال بنا التمنى..

فاطمة نجيب

الجمعة، ١٦ ديسمبر ٢٠١١

قـــارورة قلبـــــى..



قـــــــــــارورة قلبــــــــــــى...



الى من سأهــديك و لا اجــد من يعيــــرك الإهتمـــام...
من يستمـــع الى نبضـــاتك وكأنهـــا أنغـــام ....
و لا يطمــح منك ســوى ان يكون بظــلك و قـــرباك....
ستظل حبيس قـــارورتــى قلبــى و لا انــوى بك التفـــريط...
حتى يــدق الحـــب يومـــا بـــابنــــا الوحيـــد...
عنـــدها سأطلـــقلك عنى بعيــــد..
و سأمحــــى ما لكل عــودة من طريــق..
و سأختــــار ان تكون لـــديه أسيــــر..
و لمــــن ستكون إذا لم تكــــن لـــه ..؟!
اليـــــس هــــو من احتفظـت بنفسك لتكون على اعتــابه...؟!
بلى هــــو و ليس لنا ســــواه..
و اعلـــم انه يومــا لن تستقيم الدنيا لــــولاه...
اعـــدك انك ستشهــــد كل ما تتمنــــاه...
و لكن صبـــرا لا ينقصنــــا إلا لقيــــاه...
لنجــــده و تحكـــى له شكواك...
و كم طويت ليالى ترسم له اشـــواق...
و لن تجد منه سوى ان يغمــــرك بهواه و هـــواك..
فتـــرتسم دنيــــا الحب عطرة بلا أشـــواك...
و يتحقق حلم العمــر بعـــد صبـــرا تخطى الآفـــاق
ليحمــــل سعــــادة عشنـــــا نحلمهـــا لسنــــوات
و لن تجد طريقها إلا بعـــدما يدق الحب لنا بــــاب...

فــاطمة نجيب

الأربعاء، ١٤ ديسمبر ٢٠١١

معنـــــى رحيـــــلى...




معنى رحيلـــــــــى..!!!


فشــلت ان أهـــديك الى معنـــى رحيلــــى..
و أن أثنيـــك عمــــا تتهــــم بـــــه ضميــــرى..
و لكنـــك عـــــازم لامحــــــال ...!!!
ان تجعـــل قلبى فى صـــورة المحتــــال...
من غرر بـحبــــك و تركـــك للأطـــــــــلال..
لـــم أعــــد احتمــــل المــــزيد من الإتهــــام...
طفـــح الكيــــل و تراكمــــت الألام....
و لا ارى حاجة بك لتمنى الفناء..
و كسر قلمك و القـــاء روحك بعيدا للأوهـــام..
فقد اتخذت القـــرار...
و اعلنت انقضاء ايامــى و جعلتها ســـــراب...
و لم تجد و لو ذكرى تستحق ان يكتب لهــا البقـــاء..
فجعلتنى ورقة مطوية بين ثنايا الأيــام ...
ستلقيها يوما فى نار مدفأتك لتقيقك برد الشتـــاء...
و ستعود لتجد دفء قلبك مع اين من كـــان...
تحكيه روعة غـــرامك و كم تكن له من اشتيـــاق...
فلا تعير الان الإهتمــام لماضى ازهقت انفــاسه...
بل تراقص على ما تبقى من رفـــاته ...
ليس هناك مجال للنحيب ...
و لا معـــرفة من كان منا المعيب...؟!!
انـــا.. انت.. أم ضــراوة الطـــريق..؟؟
لست حانقة عليك او منك استجير...
فلم تفهمنى يوما و لكلماتى لم تستجيب...
ابحث عن سعــادتك و اكمــل المسيـــر...
يومــا ستجد مبتغــاك....
و عندها قد تعلم لمــاذا قررت الرحيل....؟؟؟

فاطمة نجيب

الثلاثاء، ١٣ ديسمبر ٢٠١١

بــــوابة الحيــــاة


يـــــومــا سأعبــــر هذا البــــاب و تتحقـــق الأمــــال..
و تلغـــــى من قامـــوسى كلمتى الأحــــزان و المحـــال ..
ليـــس هناك ما هو بعيـــد عن الإمكــــان..
طالمــــا تمتلك قلبــــا ينبض بالحب و يتنفس الحيـــاة...
تذكــــر فانت انســـان...
قد تيأس تـــارة..لكن الامـــل لا يترك نفســـك فهـــو لإنسانيتك امـــارة..
لا تتركــــه ودعـــه لأيـــامك منــــارة...

فاطمـــة نجيب..

......!!!!!!!



امضيت ليــلى حــــائرة تغلفنــــى الأحــــزان..
ينطفـــأ فى عطــــرى و يخيفنــــى الـــزمـــان ..
تحسست الكـــون حولى لأستشعـــر الأمــــان..
لم اجد سوى قطرات نــــدى تغلفنــــى لتحمينــــى من الاوهــــام ..
فملت على غصنى مترقبــــة ان ينقشع الظـــلام..
لأرى شمــــس ربــــى و أعلم ان الخيــــر أتـــــــــــ ..
و مهما طال الليــــل فلابــــد من نهــــار يأخـــذه الى زوال..
تنتهى عنــــده الألام و تتجـــدد معـــه الأحــــلام...

فـــاطمة نجيب...

بـــاقـــة حبـــــى...



اى باقة جمعتك لتخبرينى بانشودة حبه...
و اى رحيق يشع منك ليذكرنى بعبق عشقه...
أارسلك و توارى عن الانظــار..
لتتحدثى عنه بأجمل كلمات العشق و الغرام ...
جميلة انت و لا استطيع الإنكار...
و لكنى تمنيت لو كان صوته ما يفك عن قلبى الحصار...
و يهديه كلمة تطفأ لوعة الإشتياق و الإنتظار...
و لكنى سعيدة انك كنت القرار ..
فاستطيع بك ان احتفظ بما حمل ملمسه و حملته يداه..
فالكلمة قد تجد طريقها الى النسيان و لكنك ستكونين دوما محفورة فى نفسى و بين صفحات الأيام...

فاطمة نجيب


الحــــالم الأميــــر



حائر القلب شريد...
تتمنى لو كنت منى قريب..
و لكن لا تملك الا ما يجعلك عنى غريب ...
ترسمنى فى اوراقك و تتطلع الى وحيد ...
و تكتفى ان ترمقنى من بعيد..
بنظرات اذابت الثلج من شدة ما تحمله للإشتياق من لهيب..
اتحبنى احقا ام انى حلم زار خيالك فى وقت عسير..
اسأل و ليس هناك من مجيب..
سوى كلمات لم اعد اسمع منها سوى صرير..
يدوى فى جنبات عقلى ولا يترك له بديل..
رغم صمتك و لكنك كنت حلم العمر الجميل...
رأيته فى الأفق و لكن لم يكتب لى ان انعم بظلاله و فى جنباته استكين..
ستبقى دوما فى خيالى لوحة يرتسم فيها غلام حالم امير..
يجلس اعلى ربوته محملا بأنغام من عشق جميل...
يرسمها على صفحــات دفــاتره و صفحات السماء بقلب نبيـــل....

فاطمة نجيب...

السبت، ٢٦ نوفمبر ٢٠١١

رســـالة


عطرت كلمـــاتى بأريج الزهـــر


علها تسبقنى اليـــك يا حلم العمــر

تحدثكى عنى وعن حب لك أدخرت

استودعته قلبــى و عليه كل باب أغلقت

خوفا ان اسلب ايــاه يوما مع مرور الوقت

فاصبح ذكرى ملقــاه ليس لها رسم

لا تحمل عنوان يعٌرفها او اسم

و انما لحظة مرت و فقدانها لم يشعركى بأى إثم



حبيبتى حبى لك قدر و ليس اختيار

احببته لك دون علم منى او قرار

حاولت الفـــرار.. ولكن لم تلبث حصونى ان تنهار

تعلن الإستسلام لغـــرامك ليتملكنى حد الإنصهــار

فصرت اتنفسه ليل نهار

يغير نبضى.. ههمسى.. حتى ما لصوتى من نبرات

و فى لحظة يتوقف عالمى عن الدوران

و اتمنى لو أخطفك لعالم اخر يكون لنا فيه القـــرار

قرار حب يجمعنا بلا فراق



ترى اتسمعيننى اما ان مابى وهم و سراب

و لا يتملك سواى لعنة الحب والأشواق

ليتنى اعلم مايحمله قلبك من اســرار

و لكن لا مفــــر من الإنتظــــار و الإنتظـــار

حتى اجدك يوما عند اعتاب الزمان امسح بيدى وجهك و اتأمل فيه القادم من الأيـــام

و سأعرف عندها اتحبيننى انا ام ان احساسى خدعنى باسم الحب و الهوى

فسلام حبيبتى...

ولكننا على لقــاء يحمل فى طياته لعشقى الؤد او البقـــاء

و لكن يكفينى انه سينهى رحلة حب و غرام

طالما بحثت عن نهاية لها و لكن لم تحالفنى الاقـــدار


فاطمــة نجيب

الجمعة، ١١ نوفمبر ٢٠١١

مـــن انت..؟؟؟


مـــن أنت....؟؟؟

من أنت حتـــى أراك فى أزهــــار الربيــــع..
من أنت حتـــى أراك فى حلـــم فجـــر جديد..
من أنت حتـــى أراك فــارس من فرسـان الاسـاطير..
من انت حتـــى أراك نغــــم فى عــزف لحن فـــريد..
من انت حتـــى أراك فى وجـــه طفل بـــرىء..
من أنت حتـــى أراك و لا أراك فى نفس التوقيت..
من انت .. و متى ستكـــون أنت .. و لا يكون إلا انت..
متى سيكـــون انــــا و أنت....؟؟؟
تســـأؤلات لن يجيبها إلا انت... عندما يومــــا اجـــدك أنت॥

فــاطمة نجيب

ترتيلـــة الرحيــــل...


مـــا اجمـــل ان أراك تلـــوح بالـــرحيل ...
بعدما غزلت الغـــرام و حكت قصص العشق الجميــل...
قـــد تـــرى فى ذلـــك سلـــوتك..
و مـــا ارتضي لك سوى سعـــادتك...
فـــارحــل و لا تلتفت لحظـــة للــوراء...
فقد كـــان انت من أحسن الأختيــار....
أرحـــل و نقـــب عن الحب من جـــديد..
لعلك تجده من نفســــك قـــريب....
تحتضنه لك سنينك منذ أمـــد بعيــــد..
و سيأتى يـــوما و له تستجيب...
قد تكون الأيـــام وارته عنك فى واد سحيــق..
حجبته عن عينيـــك و دفنته بما للذكريات من رحيـــق...
و لكن ارحل و معك اليقيـــن انه لايـــزال لك حبا عند الزمان اسيـــر...
سيطلق صراحـــه يوما و تصير فى ربـــوعه طليـــق...
قــد لا أكـــون حبــك و لا من بعـــاده لا تطيـــق...
و لكنـــى أمـــل ان اكـــون لك يـــومــا ذكـــرى لعبقهـــا روحـــك تطيب...

فــاطمة نجيب

الثلاثاء، ٨ نوفمبر ٢٠١١

دميــــة وهمــــــى...


احببتــــك.....واحببتهـــا

أسكنتك قلبـــى ... وفى قلبــــك أسكنتهـــا

أختــــرتك عمــــرى ... و اختـــرت عمـــــرك عمــــرها


مـــاذا جنيت ليكـــون عشٌـقـــــى مهـــــرها

و يكــون قلبــــى وطــــأة قدمهـــا

تدهســـه خيـانتـــك و ضـــراوة عشقهــا


أكنت فى حيـــاتك البديـــل لهــا

دميٌـــة تتــــلاعب بهـــا فى بعـــدهــا

و عنــــد أول برهــــان من قلبـهــا

لـم يعـــــد للدميـــة حاجة لوجودهـا

و استشهـــــــــاد حبهـا

حقيقة لا تستحق استنكارها


لا لــم يكـــن هــذا بـــــــك ظنـهــا

ايـــن كــــان ضميــــرك من قلبـهــا

و هـــى ترسمــــك فى تفاصيـــل وجودهــا

و تقنعهـا ان القادم من ايـــامك بين احضـــانهــا


ألهــــذا الحــــد الغــــــدر بالهـــــــوى..؟

ألهـــذا الحــــد القســــــوة و الأنــــــا..؟


لـم يكـــــن هــــذا ذنبـــك بـــــل ذنبــهــا

ذنب طفــــولتهــــا و بــــراءة كـــــونــهــا

و مدينـة فاضلــة تعيـــش بيــــن أســـوارهـا

لم يكــــن الغـــدر و الخيــانة من أوصــافـــهـا

و لكنها أصبحت موصومة على جدران نفسـهـا

تــــراها فى كل نظـــــرة منــــك اليــــهـا

فى كل همسـة تتهـادى من شفتيــك لإذنيــــهـا

فى كل بسمــــــة ترسمهــــا أســاريرك لعينيهـا


أعلـــم ان الدميــــة قــــد انتهــــى الأن دورهـــا

و اصبــــح فى الصفـــــوف الخلفيـــــة مكانهـــا

و لكن أعلــــم ان فى السمـــــاء ربهـــا

يـــومـــــــا ستتــــذوق وابــــــل عـــذابهـــا

و تتجــــرع مــــرارة دمــــوعهـــا

لتعلـم ان الحقــوق عنـــد ربـــك مستقـــرهــا

و الأيــــام تعــــود و تـــدور علـــــى أصحــابهــا

لتنســم عليهم بعطـــــرها أو ترســــــم عليهــــم وبــالهــا


أمـــا عنـــــك فلــــم تعـــد بعـــــد جــــزء منــــــى

لقــــد صــــرت قطــــع مقطــــوع منســـــى

القيتـــــه عنى مع حطـــــام يأســـــــى

بعد ان حررت قيــــدى و اصبحت حرة طليقة الأيـــدى


فاطمة نجيب

قصــــة منسيـــــة


كنت لك يوما سر الحياة

و لكن غلبتنى شقوتى وفى لحظة لم يعد لك فى قلبى مكان

لا أدرى ..متى ..كيف.. لماذا.. فقد كان ما كان

لم يهدنى قلبى سوى للإنسحاب

لا استطيع ان اكون لك دون قلب يهواك

قد يكون نضب حبك فى اعماقى

و لكن نبلك و عطفك لا يزال يسكن طياتى


عذرا يا من كنت يوما حبيبى

قد اتسبب فى جراحك ساعة و بكرهك تؤذينى

و لكنى لن اكون خنجر فى قلبك كل ساعة و بعشقك تنادينى


لست انا من يستحق العناء

رحلت عن عالمك و لن يكون لى فيه مكان

ستجد يوما من تكون لك طوق النجاة

لينتهى عند ابوابها عصر الاحزان

و تتغنى بين يديها بترانيم الحب و الحياة


و لكن اعلم ان ألمك هو اختيارك

لا تلومنى يوما و تنعتنى بسبب انهيارك

سلمتك للنسيان منذ سنين

و لكنك اخترت ان تكون للعشق اسير

سامحنى فلا املك لك البديل

و لكنى املك دعاء قلبى المسكين

لعل جراحك يوما تجد ما به تستكين


و اخيرا يا نسيم العشق الغالى

استحلفك ان تنسانى

و لمرورى فى حياتك يوما لا تبالى

اجعلنى قصة منسية

ترويها يوما و تلحقها بابتسامة طفولية

تتذكر فيها جنون العشق و مشاعره العتية

وكيف يسلبنا اياما من عمرنا بلا روية

تعود الينا بعدما نهتدى لما لحبيب العمر من هوية


فاطمة نجيب


حبيبتــــى و نفســـــــى..


عجبى نفسى مما تقاسين

مر بك الكثير ولا تملين

ترين العمر بوابات مرور

ولا تعلمين قلبك فى اى مدار يدور

حبيبتك تسكن فوق السحاب قصور

ولا تملكين ما يجمعكم من جسور

لا تملكى سوى أحلام متفرقة

و آمال ذات زفرات متقطعة

لا يسعك سوى ان ترينها متبخترة

و تلومينها ان جعلتك يوما تطأين كونها

الهذا الحد يمكن ان يكون من الكمال دنوها

بها ماتمنيت ما لم تره عينى يوما

وما فى اعماقى تكهنت

بل و تلوميننى على اى شعور لغيرها أكننت

فهى ملكة من عصر الفرسان

ليس لها مثيل على مر الأزمان

يتنسم فى عطرها عبق الرومانسية

و كأنها تقطن جزيرة عشق منسية

ترى استكتيبن لها بآهاتك برقية

تشكين لوعة فراقك و حاجتك اليها بلا روية

أم تلتزمين صمتك مرتضية قهر العبودية

اعلم انك تخافين خساراتها الى الأبدية

و ترتضين جراح حرمانك الشقية

على ان تحرمين من إشراقتها و إن كانت موسميية

و لكن الى متى ستتكبدين عناء الصمت

و ترين كل يوم من حياتك دونها بلا سمت

دعينا نفصح عما فى القلوب

لعل قلبها يصبح بالعشق مغلوب

و لكن قبل ان نفضى بفحوى حبنا

لابد و ان نستعيد أوج مجدنا

فهلمى نرتقى لعنان السماء نكون من يصلح لها

ولا يضاهينا عندها انسان

.. فهى تستحق ان نكون كذلك لها

و ان كانت هى ملكة فى عرشها

فنحن فرسان تهتز الهمم من عزمها

نفسى يا رفيقة دربى

معى الكثير تحملتى

احملينى لسعادة قلبى

وحدك تملكين نهاية حرمانى

وبيدك وحدك ألوان ايامى

لا تشقينى بفقدان حبيبى الغالى

من اسرت حبه طى كتمانى

حتى يجمعنا لقاء يحمل أمالى

لننطلق فى ربوع بلا حدود

تحملنا لوجود غير الوجود

يرتسم فيه حبى بأحرف من نور

ينير طريقنا و يجعل منا للعشق شهود

فاطمة نجيب


إمــــراءة بلا قلب


أعلم انك ترانى أميرة أحلامك

و تتمنى لو أكون لديك رهن بنانك

و لكن قلبى لم يعد بسطوتى

لم أعد أأمر فيلبى حاجتى

قد كــوىٌ قبلا بنار الهوى

و لم يعد يحتمل لوعة أو ضنى

ماذا لو أهديتك قلبى

و عدت لتجعل من حبى إثمى

استغير عندها نبضى

أم ستزفنى لأعراس حزنى

عـذرا سيـــدى فقد أعتزلت الغـرام

نفيته من تكوينى و قررت الفرار

إذا كنت حقا تهوانى

اتركنى للذكرى و انسانى

لن استطيع يوما ان أروى ظمأ حنينك

و لن أقو ان أكون بديل سلسبيلك

انا امــراءة بلا قلب يحيينى

و ايمانى بروحى لحن حزن يطوينى

قصة أنهاها ما للحياة من زخم

لتعلن كلمة النهاية و يصمت نبض القلـــم

فاطمة نجيب

الأربعاء، ٥ أكتوبر ٢٠١١

عــــــــروس المطــــــــر


حلمى كان حلم كل فتاة يوم يأتى فارس الأحلام يطلب منها مشاركته طريق الحياة بعد العيش سنون فى قصور الوحدة البالية و مناروات عشقى لك اللامتناهية بين رجوع و فراق و سهد و اشتياق و اخيرا جئتنى جاثيا على ركبتيك تطلب منى ان اكون لديك ..لم اتيقن عندها إذا ما كنت احلم ام انه واقع اعيشه بين يديك... ابعد كل هذا الزمان سيحن على القدر و يهديك لقلبى العشقان لتكون لى صرح الأمان.. عرش عالمى الذى سأبنى عليه الأحلام ... أخذتنى لحظات من الصمت و الدهشة استفقت منها على عهدنا بالوفاء و العشرة... و عدتك ان اكون لك الامل و كل ما كنت فى خيالك تتمناه و جُل ما طلبته منك لا تتنازل عنى يوما و تتركنى للاحزان ... و لأول مرة استشعرت الحياة و ارتسمت أيامى بازهى الألوان.. و عشت على امل اللحظة التى سأرتدى لك فيها ثوبى الأبيض المزدان.. لإعلنها للعالم اجمع انى لك وحدك و لأخر الزمان و لن يمسسنى يوما غيرك انسان... خلقت من ضلعك القوى الحان ليكون بيتك مملكتى و على عرشها أحلى بأبهى الآمال... يخرج من رحمى طفلك ليرى نور الحياة .. أنا أنت و كل ما يفرقنا فان... لا حدود لحلمنا و لا يسعنا مكان سوى جنة من الجنان... يبنيها حبنا و يرسمها عشقنا الفنان ... و جاء يومنا المشهود و بالرغم من فرحتى إلا انه كان بالقلق مشوب و كانى انتظر حدث موعود... و لكنى لم اعير لنفسى الإنتباه و اتهمتنى اننى دأبت طعم الاحزان ... و علقت الزينات و دقت الطبول لتتم مراسم عشقنا و يعلن للوجود ... و انتظرتك و قلبى يكاد يخرج من صدرى.. و عقارب الساعة تدق فى اذنى و القلق يعتصرنى و يستبد نفسى... ليمر امام عينى شريط ذكرياتى لأتذكر كل ما قاسيته منك فى كل لحظة من حياتى .. نعم عشقتك و كان عشقى لك نقطة ضعفى... علمتهاو اتقنت بها أسرى.. و لعنت سذاجتى التى اودتنى لما انا فيه من غدر.. صدقت انك إلى عدت لتموت بين احضانى و اكون انا اخر من استبقيت.. و لكن طبعك هو الغالب عليك و عدت لتكون كما دائما كنت ولكن اليوم عدت لتتركنى وحيدة فى فستان زفافى فى يدى باقة ورد أرويها بدمعاتى..اتسأءل لماذا وؤدتنى فى لحظة ميلادى و سرقت فرحة اسرت قلبى فى كل لحظة فى حياتى؟؟ ... الهذا الحد هنت و هان حبى الغالى .... و رحت اشق جموع الحاضرين اهرب من اعينهم و تساؤلات لن تجد لها من مجيب... خرجت و دموعى تسبقنى و المطر يهطل من حولى يؤازرنى و يؤنسنى و صرير الرياح يزفنى لنهاية أملى بدلا من زغاريد تمنيت لو تطرب لها اذنى ... انطلقت و لا اعلم الى اين المفر لا اشعر سوى بأميال تحت قدمى تمر كأنى ابحث هائمة عنك لأصرخك لماذا علىٌ أقبلت و قتلت كل شعور لك اكننت ..؟؟؟؟ لماذا أوديت بى الى الدمار و لم أكن أنا من عليه الإختيار...؟؟؟

أه .. ثم أه ..ثم أه يا قلب فُطم على الغدر و الألام و رُبى على ما للقلوب من أطلال... لم يسعنى سوى الإنهيار فسقطت عند قارعة الطريق و سبقتنى باقات وردى و ما تحمله من بريق لأحلام نسجت بها زى مستقبلى القريب ...و صمت للحظة و عمنى السكون و لم يبقى سوى صوت المطر يضرب الأرض فى وجوم و صوت الرياح يتغنى بصفارات الشجون ...ادركت حينها ان حياتى كالسابق لن تكون لم يعد مجال لكلمات أو دمعات أو حسرة لقلب مكسور لم يتبقى لى سوى الإحتساب و اغتيال عشقى المذبوح .. لقد اضاع عمرى و قبر قلبى و لم يعد من ذكرى سوى دعائى و عزة نفسى ان كنت اهنتها يوما سأعيش و أعيش و أُحيها دهــــرا... لن يجدى يوما البكاء على اللبن المسكوب و لكن سأتخذه لطريقى نور حتى اجد من يرد الى عنفوان عشقى المسلوب ..لا ينقضى دهرا و يسوده فقط الشجون.. الحياة تارة بين ذلك و ذاك دوائر تدور و يوما ستدور لصالحى و اكون فيها عروس بتول يتغنى بجمالها الربيع و تزفها الشمس بأشعة الشروق...

فاطمة نجيب

آثـــــار على الــــــرمـــال


لم ار منك طوال عمرى سوى اثار على الرمال و احلام تلوح لى بها فى الخيال و قصور رملية تشيدها لتصبح حبات تزرها الرياح لم تعتاد يوما ان تكون سندا او متكأ استطيع عليه الإعتماد بل كنت انا من تلوذ اليه لتفر من الاعباء لتلقيها على عاتقى و تدعى عدم القدرة على الإحتمال اى امراة كنت لأرتضى مثل هذا العذاب الهذا الحد قد يعمى الهوى بصيرة الإنسان لأرضى بفتات عوضا عن رجل استشعر معه الامان.. قد اكون جنيت اشواك عمر اريقت زفراته بين يديك مزقت قلبى و تركت من الندوب ما يحول دون روجوعى يوما اليك و لكنها رحمة بعدما ظهر كل ما كانت تخفيه جعبتك من أسرار و اتضح ما ألت اليه فى نهاية المسار ..وداعا ليس مصحوب بنحيب و كن اكيدا انى من دونك لن اضل السبيل لم تكن فى عمرى سوى محطة لابد من المرور بها لأستفيد و اختزن مشاعرى و احساسى لمن سيكون بهم جدير و يكون لى البسمة التى تنير الطريق..وداعا يا طيف الألم فى حياتى و هلا بأطياف اعتزازى بذاتى...

فاطمة نجيب

أوراق من مـــذاكـــــراتى


اوراق من مذكراتى كتبتها بحثا عن ذاتى بعدما تاهت منى فى ذكرياتى بين بساتين عشقى الذابلة و شواطىء جرحى المتناثرة محاولة منى ان انساكى و انسى ما كان يوما يربطنى بهواكى ... و لكن و جدتنى اهرب فيها منى اليك.. كلما قلبت صفحة وجدت بين السطور عينيك تأخذنى لحنين يحدثنى عنك... و لهفة تسحقنى للرجوع اليك.. ورغبة ان اتنسم عطرك الملائكى و لو مرة قبل ان يغادر قطار عمرى الوردى.. اين انت و لماذا تركتنى فى هذا العالم وحيد الهذا الحد كان حبى لديك زهيد... كثيرا ما تمشيت فى طريقنا المعهود اتذكر كل ما اعطيتنبه من عهود اكانت زائفة ام ان نفسك اصبحت عمن تحبى زائغة... انه انا حبيبك الا تتذكرين من كنت اليه تلجئين تشكين فى احضانه هم السنين و تتمنين لو التقينا من قبل حتى ان تولدين..انا من كان يموت من نظرة حزن يراها فى عينيك او دمعة قد تسقط يوما على وجنة من وجنتيك الا تتذكرين كل هذا...أه يا قلبى المسكين اينما ابتعدت كنت اليها تهيم تبحث عنها و تعود بها لتكمل معها الطريق و لم تكن تعلم انها تبيت الرحيل.. لماذا رحلتى و تركتى لى الأنين أكان كبرياءك اغلى من حب عصف بقلبى الساذج البرىء؟؟ .. و ينتهى الطريق و يخيم على ضباب الواقع الاليم لأعلم اننى فى حياتك لم اكن سوى قصيدة فى ديوان بعدما قراءتها اوديتها الى عالم النسيان... و يسكت لسانى عن الكلام و يتنهد قلبى ليعلن عن العصيان... لا لابد و ان كانت هناك و لو لحظة واحدة تصدقنى فيها المشاعر و الإحساس لا يمكن ان تكون مثل هذا الإنسان لا ليست هذه من احببت بالطبع لا لا و الف لا ... و اعود من جديد ادراجى اشكو اليك حنينى و اتساءل فى نفسى حبيبتى الازلتى تحبينى و تقاسين لوعة الفراق الذى يضنينى اين انت لتريحينى و تقولين لى اى مرأة كنتى انت ليستريح قلبى و يفك أسر احاسيسى...اكنت من كان ام كنت لعبة غدر ابتلاء من الزمان و تنتهى اوراق و اوراق لا اقو على نسياكى ولا أقو ان اجيب عن سؤال حياتى...ترى استظل هذه معاناة مذكراتى ام سيأتى يوما يتبدل فيه حالى و تسكب قارورة حبرى الأسود البالى و اسطر اوراقى بحبر ماسى اصفى من سحب الليالى ينبر حروف عشقى لقلب جديد حانى يكمل فراغ قلبى و ينسينى اياكى و لا يترك لى الفرصة ان اتذكر انى يوما كنت اهواكى؟؟؟ .... ســـــؤال جديد ستجيب يوما عنه اوراق من مذكراتى.....

فاطمة نجيب

الجمعة، ١٥ يوليو ٢٠١١

قـلب قــاس عتــيد



قــــــد تغمـر عيـــــــــــنى دمعــة اشتيــــــاق ... لحبيــب لم يكن بينى و بينه ســوى فـــــــــراق..

قـــــد يغمـر قلبـــى حنيـــــن .. مخلـــــوط بغـصــة الأنيـــن... لقلـــــب لم يكن منـى يوما قريب..


قلب عصف بإحســاسى و كأنه شىء زهيـــد ... وأودى بكــيانــى فى بئر الحرمان السحيــــــــق..

أرهقنــى بشعــور صــادق أميــن .. حملتــه بين ضلوعـى لقلـب غادر أثيــــــــم....

لــم يقَــدر و لــم يستجيــب لنــداءات دامــت و كانت به تستجيــر.. تدعوه لأعلق عليه امنياتى و يكون رفيق دربى حتى مماتى....

أى قـلــب كنـــت أنت و مــن أى حـب بالفـــــــــرار لـذت ..

أسقطت خلفك قلب عن فــــــــــــراقك لم يكــــــــــــــن يطيــــــــــــــــق... و لكن استيعابك للحب كان عن كل منطق بعيـــــــــــــد...

ظللت اتلمس ملامحك لوقت طويل لم اجد سوى رجل عتيـــد يحمل بين ضلوعه قلب قاس عنيد... عن ماذا كنت تبحث و اى قلب تريد॥؟ قلب يرضى غرورك و يموت فى غرامك شهيد ام قلب يداعب شجونك و ينفض عنك آثار السنين...أم ضحية تلونها بشتى ألوان العذاب و الأنين تشبع فيها انتقامك من ماض ليس ببعيد لترسى بها لنفسك دليل على عنفوانك والرغبة بك إلى أبد الأبدين ।و لكنك واهم مسكيــن ستأخذك السطوة و يمر بك قطار العمر الجميل لينتهى بك وحيد أسير تشكو هم نفسك و لا تجد سواك مستجيب فتعض على أناملك على ما تسرب من بين أصابعك على مر السنين من فرص لحب لو دام لكنت أسعد المخلوقين و لكن بما يجدى وقتها الندم و النحيب و لكنك ستتذكرنى حينها و تقول لقد ظلمت قلب كان لى يوما اقرب من حبل الوريد ... اتمنى لو تفيق قبل هذا اليوم القاسى القريب وتجد لنفسك قلب جديد يملأ حياتك و يشرق لك الطريق ..و لكنى أعلم فى قرارتى انك لن تجد لقلبى بديل و لن تجد من يشعر بخلجات نفسك و مكنونات عقلك مثلما كنت بينهما اهيم فقد كنت اقرأ افكارك قبل ان تبدأ بها ان تستفيض و اشعر بألمك دون ان تتأوه او تنبت بنبت شفاه حزين..و لكن لا مفر.. نعم انه اللقاء الأخير.. فدعنا نحلم لك بحياة تحميك من وحدة موحشة و تودى بك لسعادة مشرقة و ذرية صالحة تكون لك العون حين يرسم الدهر عليك علامات الكبر و يسرق منك عنفوان الصبا و عندها سأوقن فقط ان الحب قد يكون عرف لقلبك طريق و ان لم يعرفه فأقله لن تمت وحيد..
فاطمة نجيب

ميــــعاد


اى ميعاد يجمعنا بعد مرارة الإنتظار و شيب شاخت به المشاعر و قلب كهل من كثرة البعاد اتراك تحلم ان يكون لنا لقاء لا لا انتظر المزيد من الشقاء ما انتظره اقتلاعك من حيز الذكريات و حجبك عن شريط حياتى عندما يمر امام عينى الدامعتان على عمر انقضى فى رثاء رفات لحب ابقيته لك لسنوات و لكن لم تقدره و لم تلتقت له لحظة للوراء بل مضيت قدما تلهث وراء ما عند غيرى من مغريات مال و جاه و نسيت ما كان لك من وعد استحق الوفاء..اى ميعاد تريد و اى لقاء تدعى له الإشتياق لم يبقى منى سوى رماد يتطاير مع رياح الشتاء الباردة فى الفناء بعدما احترقت بحثا لك عن اعذار تبرر رحيلك و توجد لى المبرر للبقاء و لكن افنيت زهرة العمر فى سبيل سراب توهمت انه حقيقة و لم يكن سوى صفحة دهستها خيول طموحك الهوجاء و الان تقسم بأنه احرقك لهيب الإشتياق واهم مسكين لم تعرف يوما للحب سبيل انما مشاعرك عرائس راقصة تحركها ببنانك اينما تريد طالما ستدر عليك مبتغاك و تجد الى ما تصبو اليه الطريق..عجبى من قلب اراق دم قلبى النازف المسكين لسنين و يعود الان ليتمنى ان يعيش فى ربوعه ولو خادم امين اى ساذج يصدق و اى عقل يستجيب..اذهب بعيدا و بع قلبك علك تجد مستجيب يقضى على قلبه و يعزف معزوفة جرح جديد تكون انت بطلها و تنتهى بنزفه الأليم ....

فاطمة نجيب

عــتاب علك تستفيق


لماذا تبحث عن قلب اهانك و اودى بك الى كل معانى الأستهانة... لماذا تتذكر قلب جارح لم يحمل لحبك بداخله اى ملامح للكرامة...لماذا تتذكر انسان غافل عن كل معانى الحب و الأستكانة لم يصوغ سوى عبارات القسوة و المهانة و القليل الذى لم يشعرك حتى بما تمثله فى حياته من مكانة.. اتستهوى العذاب ام امات فيك الفراغ الكبرياء..احاجتك لقلب يحتويك يجعلك تحن لمن كان فى حياتك سبب لكل ضيق..ام لازلت لاتوقن انه محالة ان يجمعكم نفس الطريق... لماذا تركن الى ذلك الأحساس و لا تجد منه مفر او نيه فى التفريط...لماذا لا تتذكر دموع تأهواتك فى باطن الليل السحيق من الام الحنين و اصوات تمنيك ان تلتقيه عله يشعر بما يختلج صدرك من غصات الانين و لكن أين كان من هذا ايها الساذج البرىء...كان فى برج عالى من كبر وكبرياء خيالى و بعذاب قلبك و الام نفسك لم يشعر و لم يبالى...و لازلت تشعر نحوه بهذا الحنين البالى ...لا و الف لا ايها الرفيق الغالى حملتك يا قلبى بين ضلوعى ايام و ليالى لم نفترق منذ وجدنا بين طيات هذا العالم الغير مثالى و لا استطيع ان اودى بك لهذا التيار الفانى افنى بسماتك ايام و ليالى و سرق منك روح المرح التى كانت تأسر روحك الرقيق المتفانى ...لا يا رفيقى ليس هو من يستحقك ...ليس هو من يستحق تاوهاتك و دمعاتك ادخرهم لغالى أمين يكون لك حلم السنين الذى طالما حلمت به وايقنت بوجوده و ان لم تجده فيكفيك انك ادخرت نفسك و ترفعت بها عمن يستهين وتأكد حينها انك انت المستفيد...فانت دائما من كنت تتألم فى نهاية الطريق..و لكن يكفيك انك كنت تتقى القدير...

فاطمة نجيب

عـــودة للحيــــاة



كنت تبحث عن الامان فجزلته لك و زدتك الحنان

وماذا خلفت لي الأيام سوى جراح أراقت الألام

وأزهار عمر أحرقتها الزفرات بعد أن رواتها أنهار العبرات

ولكن لا مفر من افتراق المسارات لا يمكن ان يجمعنا طريق بعد مازال عن حبك البريق

بريق زائف خدعنى للحظات و لكن سرعان ما انكشف واقعك و امتلات الثغرات

وانتهت تساؤلات فرضتها ما كانت لك من تناقضات..و لكنها مشيئة الأقدار أرادت لنا اللقاء وقدرت لنا الفراق لأتنفس الصعداء و اعود لحياة اختفى فيها بوجودك الرخاء.

لتشرق شمس ابتسامتى من جديد لتعلن عن ولادة قلب صابح فريد متشوق لإقصاء عصر بائد زهيد و إحلال تفاؤل و مستقبل بهيج.

"مادام هناك حياة لن يخلو من الطريق الأمال"
فاطمة نجيب

و أخيـــرا اللقــــاء



احببتك منذ اول لقاء و تمنيت لو استطيع معك البقاء

لم يكن لى يوم مثلك حبيب يحمينى يأوينى فى عالم غريب

يحبنى حبا عجيب و فى بعادى العيش له لن يطيب

تمنيت لو احببتك منذ أمد الدهر و اتمنى الا اجد يوما من حبك مفر

انت لى الامان حامى حمى الوطن السكن المودة و الحنان

نهر أفاض لى العطاء و لم اجد فى نضارته ما يخالط النقاء

حمامة سلام فى قلبى عششت و جعلت مفاهيم الحب عندى تشوشت

صرت أراه بهجة و انسجام بعد ما كنت أراه جراح و الام

يا وطنى بعد غربة دامت سنون و مفرى من كل حزن و شجون

يا أمير رسمته فى الأحلام و من لم يصدق بوجودك لم يكن ملام

حفاوة أقبلت بها على الحياة بعدما جمعنى بك القدر و انتهت الأناة

دمت لى يا حبى أبد الأبدين و عشت حياة مديدة اكون فيها لك رحيق البساتين

فــاطمة نجيب

كتـــاب مفــــتوح


كنــت لــى كتــــاب مفتـــــوح أرى تناقضــــاته بكل وضــــوح

و لكنى أقسمت أن اجعــــــل منك عــــاشق للحنين ملهـوف

صنعت العاشق... و لكن لم يكن للحنين مكان كان بديل له الخوف

الخوف ان تعترف بعشقك لى رغـــم كبـــرك و تحججك بالظـــروف

لم تجعـــل لى سبيل سوى النزوح عن حب تمنيت لو أعاد إليك الروح

ستشتاق لحنـــانى و تبحث عنى فى اسماء العشاق و بين الحروف

و لــن تجــــدنى سوى ذكرى تتمنى لو تدوم فى خيــــالك تطــــــــــــــوف
فاطمة نجيب

سـفينــة نضجــى


عــــرفت سفينتى شواطىء لم أكن اعلم ان لها مـــــــــــــــــوانى

فى وقت من كان بعمرى يلهو بباقــــــــــــات الزهــــر و الأوانــــى

تـــــرى أسرق نضجى طفولتى ام إنه قدرى ان انضج قبل أوانــى...؟؟

و إذا بنضجى ينادى... لم يكن ذنبى يا فتاتى كتب على مرافقتك منذ نعومة اظافركى و حتى يومنا الأتى

لولاى ما كنت أنت و ما كانت الدنيا واضحة لهـــــــــــــــداك ...قد أكون سرقت طفولتك و لكنى كنت حامى الحمى لذاتك ..

فرفقــــــــــــــــــــا بــــى يا رفيقتى فكنت دوما هبة ربــــــك لتكتمل حياتك

فــاطمة نجيب

الهــاجـــر المفتــــون


اراك حزينة و يعلو جبينك نظرة عتاب و لكن لاشىء بيدى سوى ان انسحب و اختار البعاد لم أكن من يصونك و يسدل الستار على ماض ألم قلبك الى حد الإنصهار بل كنت وابل جديد ينساب عليك بإقتدار لم أقدر احتياجك لصوتى فى احلك اللحظات ليؤنسك و ينسيك قسوة الأزمات بينما كنت منصرف عنك بأتفه الأسباب و التحججات..حبيبتى كنت لى الملجأ و الملاذ و لكنى لم أقو ان اعلنها لكى صراحة لأنى لم اعتاد ان يكون لى قلب إنسان يحب و يعشق و يعلن انه ولهان فمنذ وجدت و لم أجد لنفسى حيز لأستشعر الحياة لم اكن سوى ألة يمر بها الزمان تعمل و تكدح و تلهث وراء النسيان حتى انى نسيت حقى فى الإحساس و وجدتك و لكن بعد فوات الاوان بعد ما صدأ قلبى و جف لسانى لينضب عن الكلام عما تحتاجينه ليشعركى بأهميتكى فى دنياى انا أشباه الإنسان لم يعد لخارطتى معالم فى غيابك ولكنى افضل بعادك عن ان اكون سبب فى اغتيال شبابك فى ظلمة نفسى الدامسة و كهولة قلبى التى طالما كانت لى متربصة فانت اجمل من ان اسجنك بين قضبان حبى و أرق من ان احرمك من كلمات تداعب اسارير أسرت قلبى قد اكون فشلت ان ارسم على وجهك بسمة فى وجودى و لكنى على يقين انه من بعدى ستجدى من يفرح قلبك و يداوى شجونك اما عنى فلن اجد من مثلك يقتحم من جديد ملكوتى قد اعيش على صورتك فى احلامى لأنى لن استطيع يوما ان انساكى شهدت فيكى ما لم اشهده فى حياتى كنت لى قلب حان احن على نفسى من ذاتى سأظل حبيس ذكرياتى ولن أفرط فى عطرك الذى نسمَ على حياتى ستظلين معى حتى مماتى يا عنفوان حبى و درة عمرى الماض و الاتى لك منى كل امنياتى بحب و سعادة تبقيك فى عرشك مزدانة يا اميرة قلبى و ملكة فؤادى يا نفس اتنفسه طوال سنوات و لو خيرت لحبسته حتى لا يغادر صدرى ولو لحظات اخرجتك من حياتى لأحميك من الذبول بين راحتى يدى تنازلت عنك و لست بنادم حبى لك افنى ذاتى بذاتك فإن كنت لا أقو على اسعادك بسعادتك تسعدين و تسعد ايامى ... دومتى لى يا اغلى انسان يا من دب فى الحيوان بعد عمر انقضى بين اشباح و اطلال حفرت فى نفسى جراح اندملت برؤياكى و تجددت بفقداكى و لكن عزائى انى كل يوم اراكى و ان ذهب العمر لن يذهب حب حفرته ببنانك فى طيات قلبى و صفحات حياتى

فاطمة نجيب

طريق حياة


احترت كثيرا لاجد وصف للحياة فرحت ابحث فى بساتين المفردات لاجد فيها كلمات تعبر عما يدور فى نفسى من خلجات تتعلق بحياتى ما مضى منها و ما هو أت و لكن باءت بالفشل كل المحاولات فعجزت المفردات و تناثرت الكلمات و لم اجد سوى محطات استبق لها قطار العمر الخطوات ....

اولاهما كانت حلم طفلة بريئة نشأت وسط براثن جهل عميقة تسارعت الى ذهنها تساؤلات و لم يتبادر لإجابتها سوى الفتات فغاصت فى حيرة مريبة لم يكن للمفر منها طريقة و راحت تتخبط بين براءة الأطفال و نضج سابق لأوانه لم يقو على الإنتظار و لكنها فى النهاية كانت محطة قطار لابد ان تمر و يستمر الحلم فى رحلة البقاء...

و إذا بالمراهقة تلوح من بعيد فشبت الطفلة تنهل من نهر الصبا العتيد ما يبقى حلم الطفولة بين الضلوع دفين وينسج اليقين ان القادم من العمر لن يستطيع القلب ان يستكين و ان نصر الله لقريب و لكن الصبر هو جدوى المستجيرين....محطة عصيبة مخلوطة بغصة الأنين و صرخات مكتومة تنادى بشدة الحنين و الترقب الدائم خوفا على حلم السنين و لكن بقى الأمل موجود إما العزة او الموت و لكنها فى النهاية كانت محطة قطار لابد ان تمر و يستمر الحلم فى رحلة البقاء..

و جاءت محطة الشباب لتعلن عن المزاد لمرح يخطف الألباب و لكن الخروج منه كان الإختيار عن قناعة إنه قد آن آوان الإنتصار ليخرج الحلم لضوء النهار بعد عتمة و كتمان و طول إنتظار و تحقق الحلم و انفجر الحصار و اطلقت شهادتها بأن لا إله الا الله و ان محمد رسول الله .. و توهمت ان القادم هو اليسير بعد سنون دام فيها القلب أسير و انتهت محطة التحرير...

لتصطدم بمحطة النضج الاكيد حيث تفنحت على مجتمع مظهرى غريب غابت عنه الفطنة و استوطنت فيه الغفلة و الفتنة رأت فيه من الألوان ما تتوقف عنده الاذهان لما تحمله فى طياتها من تناقضات اصبحت فى واقع أمرها من المسلمات ..ما بين خيانة و وفاء...و عزوة و خلاء.. و تهنئة و رثاء ...و امل و قنوط... و صياح و سكوت و غيرها مما يدور فى هذا الملكوت... لم تكن الصدمة فى التناقضات و لكن سواد القاتم منها من المفردات... أين القيم و الأخلاقيات أتوارت أم أخذت طريقها للممات..أهذا هو الزمان ؟؟؟..اهذا ما آل إليه المآل؟؟

و تاهت الطفلة من جديد و اقول طفلة لانها كانت مشروع شباب وليد فتَح اعينه على الطريق بعد كفاح اراق روح الطفولة البرىء...و كانت تحلم ان تجدد ما فاتها من محطات العمر فى المستقبل القريب فلم تجد سوى متاهة اكبر فى اروقة هذا المجتمع العابث الشريد...فهى ليست بدعا من البشر و لكن ما تتبناه من قيم لا يصنف الا بالمدينة الفاضلة او طموح للمثالية الفارغة.. ليكشف الستار عن صراع اخر كان ينتظرها فى الجوار لنصرة الحق و اثبات ان على الإنسان الإختيار إما ابيض او اسود عند اتخاذ القرار قد نحتاج الى وسطية و لكنها ليست الدائمة لحل القضية ...أين أندثرت هذه المعانى و لماذا استبدلت بكل ما هو رخيص و بالى و اعلم ان ما يدفع لها من ثمن غالى فالصياد الذى لا يبالى فى اى مياه يبحر ليؤتى رزق الليالى لن يجنى من المياة الراكدة سوى الخسارة والنقية منها لن تؤتيه سوى العزة و الطهارة .... و لكن من يعير الإنتباه وسط زخم و صخب لا ينتهيان من وراء سعى لا يتنهى لمادة و نقوذ باليان لا يحسب ما تدهسه الأقدام فى طريق الوصول اليهما و ان كان على حساب اغلى إنسان...و عليه كان لابد وان يستمر الحلم فى رحلة البقاء فتجدد حلم الطفولة بالعزة و الأمان ليصبح حلم عمر بعزة الدين و قيم الإسلام وهدم ما خلفته العولمة من ورائها من تشويه لعقول الأنام و تبرير انتهاكات الإنسان لحقوق أخيه الإنسان...و هنا تتركنى الكلمات و تنضب المفردات...

ولكن يبقى قطار العمر فى مساره يسير يترقب محطات فرح و نصرة لهذا الشباب الوليد ..اعلم انها قد تكون عتية و لكنها محطات حياتية لا يتوقع منها إلا ان نحسن الظن برب المنية ..فدعونا نركن للتفاؤل و الأمل ان القادم سيصلح الخلل ...و اتمنى عن قريب ان أروى قصة نصرتها فى حلم الشباب الجديد فلا يزال فى العمر بقية و حتى القاكم حيناها لكم منى التحية

فاطمة نجيب


خداع إطـــأر!!!!


كنت أقلب فى صفحات ذكرياتى رأيت وجهك بين سطور أمنياتى فى وقت مضى من حياتى اتمنى لو اسقطه يوما من حساباتى و لكن ما نسجته من غدر أهان ذكائى و جرح عقلى و كبريائى اشعرنى و كأن سجيتى هى من طعنتنى فى الصميم و قلة خبرتى هى ما أودتنى لهذ الإحساس الأليم لولاهما لما خدعت بمظهرك البرىء و تغاضيت عن عجرفتك و قسوتك التى لما تغادر قلبك منذ بداية الطريق توهمت انك على الحب قادر و لكن كنت لكل عاطفة حملتها لك فى قلبى اثم غادر عشت لك فى خيالى ولم اتردد لحظة من اجلك فى إنكار ذاتى كنت ارى فيك كينونتى و اساسى و لم أكن اعلم انك تتلاعب بمشاعرى و احساسى وقت ما كنت اغزل سبل نجاجك كنت تبتسم فى نفسك مستهزءا و تغزل انت طرق خداعى و توثق احساسك بذاتك..لم اكن اعير لنفسى اهتمام كان كل طموحى ان اجعلك أسعد الأنام و اكون لك السكن من الألام و الاحزان..بينما كنت افكر فى المودة و العشرة كنت تفكر انت فى الفرقة و الوحشة.. كنت ابحث عما ينير لك الطريق و انت تطفىء فى حياتى ما كان لشمس السعادة من بريق و لم اكن اتذمر او اشكك فى حبك الكبير الذى طالما حاكيتنى عنه وخطفتنى به الى عالم أسير ارى قضبانه المزدانة باتواب الحرير و كلما حاولت الفرار كنت تلاحقنى بعدم اتخاذ القرار و الصبر عليك لأنول ما ينتظرنى فى نهاية المطاف بيت حالم يحمل بين جنباته من السعادة و الحب شتى الأطياف و كنت اصدقك القول و اركن الى الإنتظار و الأمل ان ما تفعله ليس سوى زوبعة فى فنجان أحدثتها الأقدار لإعلم ان ليس منا من هو كامل و لكن علينا الاختيارو كل مرة كنت اختارك انت و أأبى ان اتركك للوحدة لتوصلك الى الدمار بعدما أقررت انه شغفك حبى وانى اختلفت عن السابقات و لكنك لم تقو على شر نفسك ولم تكبح الزمام و تركتها تلون بى ألوان قاتمة و كأنك فنان اقسمت ان تجعل من لوحتك لافتة بالية بهتاء ..و إذا بى اجد نفسى فى نهاية الطريق اقف وحيدة و فى يدى وردة عمر ذبلت من قسوة ارهقتها و دموع اغرقتها و ضمير لم يتقى فيها من خلقها ..لست نادمة انى فى يوم احببتك لا لم تكن انت من احببت و لكنك كنت إطار لصورة لك وضعت يكفينى انى عندما اجد رفيق دربى اعلم كيف سأكون له و كيف سيكون له قلبى ..سأنتظره مزدانة فى عرشى دون مساس لأعيش معه كل ما حرمت منه من إحساس ليعوضنى عما فاتنى من العمر و يكون لى فى حياتى سر الفرح وعلى يده يطمس كل ما مر بى من جرح..انتظرك و لن اتعجل اللقاء حتى اجيد هذه المرة الإنتقاء يا حبيب العمر انتظرك و إن طال لك الأشتياق و لكننا على موعد اللقاء...اننا على موعد اللقاء...اننا على موعد اللقاء......

فاطمة نجيب