مهمـا تراكمـت الاحـــزان لابــد من دمــوع تحــررها لتداوى ما الم النفس من ندوب.. بمرورالزمان ستذوب..و لن يبقى منها ســوى كلمات نثرت على اعتاب الماضى بينما كانت تتخذ طريقها الى الغروب...

الثلاثاء، ٨ نوفمبر ٢٠١١

حبيبتــــى و نفســـــــى..


عجبى نفسى مما تقاسين

مر بك الكثير ولا تملين

ترين العمر بوابات مرور

ولا تعلمين قلبك فى اى مدار يدور

حبيبتك تسكن فوق السحاب قصور

ولا تملكين ما يجمعكم من جسور

لا تملكى سوى أحلام متفرقة

و آمال ذات زفرات متقطعة

لا يسعك سوى ان ترينها متبخترة

و تلومينها ان جعلتك يوما تطأين كونها

الهذا الحد يمكن ان يكون من الكمال دنوها

بها ماتمنيت ما لم تره عينى يوما

وما فى اعماقى تكهنت

بل و تلوميننى على اى شعور لغيرها أكننت

فهى ملكة من عصر الفرسان

ليس لها مثيل على مر الأزمان

يتنسم فى عطرها عبق الرومانسية

و كأنها تقطن جزيرة عشق منسية

ترى استكتيبن لها بآهاتك برقية

تشكين لوعة فراقك و حاجتك اليها بلا روية

أم تلتزمين صمتك مرتضية قهر العبودية

اعلم انك تخافين خساراتها الى الأبدية

و ترتضين جراح حرمانك الشقية

على ان تحرمين من إشراقتها و إن كانت موسميية

و لكن الى متى ستتكبدين عناء الصمت

و ترين كل يوم من حياتك دونها بلا سمت

دعينا نفصح عما فى القلوب

لعل قلبها يصبح بالعشق مغلوب

و لكن قبل ان نفضى بفحوى حبنا

لابد و ان نستعيد أوج مجدنا

فهلمى نرتقى لعنان السماء نكون من يصلح لها

ولا يضاهينا عندها انسان

.. فهى تستحق ان نكون كذلك لها

و ان كانت هى ملكة فى عرشها

فنحن فرسان تهتز الهمم من عزمها

نفسى يا رفيقة دربى

معى الكثير تحملتى

احملينى لسعادة قلبى

وحدك تملكين نهاية حرمانى

وبيدك وحدك ألوان ايامى

لا تشقينى بفقدان حبيبى الغالى

من اسرت حبه طى كتمانى

حتى يجمعنا لقاء يحمل أمالى

لننطلق فى ربوع بلا حدود

تحملنا لوجود غير الوجود

يرتسم فيه حبى بأحرف من نور

ينير طريقنا و يجعل منا للعشق شهود

فاطمة نجيب


ليست هناك تعليقات: