مهمـا تراكمـت الاحـــزان لابــد من دمــوع تحــررها لتداوى ما الم النفس من ندوب.. بمرورالزمان ستذوب..و لن يبقى منها ســوى كلمات نثرت على اعتاب الماضى بينما كانت تتخذ طريقها الى الغروب...

الجمعة، ٢٥ سبتمبر ٢٠٠٩

أفيقى يا نفســــــــى.. قبل ان تضلى الطـــريق؟




أشعـــر بضيق يخنقنى و دمع فى خلجات نفسى يأســـــــرنى...

يعترينى القلق..و يساورنى الأرق ..و أصل من الطرق الى المفترق...

أشعر بمــرارة الأيام و أنى لا أقو على تحمـــل المزيــد من الألام.....

أضعفت يا نفســـــــــــــــــــــى..؟ و بقضـــــــاء ربى لا ترضـــى....؟

ايـن انت من الإيمان و سمـاحة النفـس و القــــــــدرة على النسيان...؟

لما أصبحت كالريشة تزرها الريـاح و لك من الركاكة ما جعلك أقرب الى الوشاح..

أين ما عهدته فيك من قوة..؟ أبحث فيك عن الإصرار و تحملك لما أخذتيه من قـرار؟

لما أصبحت رهن الإنتظار بل و تودين بكينونتك الى الدمـــار..اين تسليمك بالأقـدار؟
أين يقينك بالله و شغفك على الإستمرار بالحياة..أركنت الى الخمول و الكسل أم أمات فيك الملل الامل...أستتركين روتين الحياة يأسرك فى محيط بالى و أفكار ليس دونك بها يبالى....؟

أين أنت من الثبات و قوة الإحتمال و الرزانة عند الأزمات.. أكل هذا أصبح ماض ولى أم لا يزال لديك منه حتى فتات تتعكزين عليه لتخرجى من شرنقة التسويفات و تصلى لواقع التنفيذات...؟

ألا تعلمى أنك ملك الرحمن ..منذ متى تكالبك و تصارعك على ما فى هذه الحياة من ملذات لن تصمد سوى ساعات... أنسيت أنك فى رحلة زمن لن تطيل البقاء و سيحين يوم لقائك لرب الضعفاء..يومئذ ستعلمين انها ما كانت الا درار فناء و تتمنين لو عملتى لدار البقاء و لم تستكينى لدنيا من الترهات لم تدنيك سوى من القوط فى الهفوات و إثقالك بالعديد من التكتلات التى حالت بينك و بين الخشوع لرب السموات و استشعار حلاوة القرب منه بأجمل العبادات..فقد زحمتى و أرهقتى بكثير من الدنيويات فخارت قواك و ضعفت عن القيام بأهم الأساسيات التى تمنحك الراحة و الأمان و تشيع فى نفسك السكينة و الإطمئنان....

هيا يا نفسى نعود ادراجنا لما كنا عليه من زمن ليس ببعيد...دعينا لاننساق فى هذا العذاب المديد...ليس هناك سعادة فى هذا الطريق بل هو حافل بأشواك عاى ضراواتها لن نطيق...لا تجعلى شىء يجرفك عن صراطك المستقيم ... استعينى بالله و الله ولى التوفيق لا يترك عبدا له أواب منيب