مهمـا تراكمـت الاحـــزان لابــد من دمــوع تحــررها لتداوى ما الم النفس من ندوب.. بمرورالزمان ستذوب..و لن يبقى منها ســوى كلمات نثرت على اعتاب الماضى بينما كانت تتخذ طريقها الى الغروب...

الثلاثاء، ٨ نوفمبر ٢٠١١

قصــــة منسيـــــة


كنت لك يوما سر الحياة

و لكن غلبتنى شقوتى وفى لحظة لم يعد لك فى قلبى مكان

لا أدرى ..متى ..كيف.. لماذا.. فقد كان ما كان

لم يهدنى قلبى سوى للإنسحاب

لا استطيع ان اكون لك دون قلب يهواك

قد يكون نضب حبك فى اعماقى

و لكن نبلك و عطفك لا يزال يسكن طياتى


عذرا يا من كنت يوما حبيبى

قد اتسبب فى جراحك ساعة و بكرهك تؤذينى

و لكنى لن اكون خنجر فى قلبك كل ساعة و بعشقك تنادينى


لست انا من يستحق العناء

رحلت عن عالمك و لن يكون لى فيه مكان

ستجد يوما من تكون لك طوق النجاة

لينتهى عند ابوابها عصر الاحزان

و تتغنى بين يديها بترانيم الحب و الحياة


و لكن اعلم ان ألمك هو اختيارك

لا تلومنى يوما و تنعتنى بسبب انهيارك

سلمتك للنسيان منذ سنين

و لكنك اخترت ان تكون للعشق اسير

سامحنى فلا املك لك البديل

و لكنى املك دعاء قلبى المسكين

لعل جراحك يوما تجد ما به تستكين


و اخيرا يا نسيم العشق الغالى

استحلفك ان تنسانى

و لمرورى فى حياتك يوما لا تبالى

اجعلنى قصة منسية

ترويها يوما و تلحقها بابتسامة طفولية

تتذكر فيها جنون العشق و مشاعره العتية

وكيف يسلبنا اياما من عمرنا بلا روية

تعود الينا بعدما نهتدى لما لحبيب العمر من هوية


فاطمة نجيب


ليست هناك تعليقات: