مهمـا تراكمـت الاحـــزان لابــد من دمــوع تحــررها لتداوى ما الم النفس من ندوب.. بمرورالزمان ستذوب..و لن يبقى منها ســوى كلمات نثرت على اعتاب الماضى بينما كانت تتخذ طريقها الى الغروب...

الجمعة، ١٥ يوليو ٢٠١١

قـلب قــاس عتــيد



قــــــد تغمـر عيـــــــــــنى دمعــة اشتيــــــاق ... لحبيــب لم يكن بينى و بينه ســوى فـــــــــراق..

قـــــد يغمـر قلبـــى حنيـــــن .. مخلـــــوط بغـصــة الأنيـــن... لقلـــــب لم يكن منـى يوما قريب..


قلب عصف بإحســاسى و كأنه شىء زهيـــد ... وأودى بكــيانــى فى بئر الحرمان السحيــــــــق..

أرهقنــى بشعــور صــادق أميــن .. حملتــه بين ضلوعـى لقلـب غادر أثيــــــــم....

لــم يقَــدر و لــم يستجيــب لنــداءات دامــت و كانت به تستجيــر.. تدعوه لأعلق عليه امنياتى و يكون رفيق دربى حتى مماتى....

أى قـلــب كنـــت أنت و مــن أى حـب بالفـــــــــرار لـذت ..

أسقطت خلفك قلب عن فــــــــــــراقك لم يكــــــــــــــن يطيــــــــــــــــق... و لكن استيعابك للحب كان عن كل منطق بعيـــــــــــــد...

ظللت اتلمس ملامحك لوقت طويل لم اجد سوى رجل عتيـــد يحمل بين ضلوعه قلب قاس عنيد... عن ماذا كنت تبحث و اى قلب تريد॥؟ قلب يرضى غرورك و يموت فى غرامك شهيد ام قلب يداعب شجونك و ينفض عنك آثار السنين...أم ضحية تلونها بشتى ألوان العذاب و الأنين تشبع فيها انتقامك من ماض ليس ببعيد لترسى بها لنفسك دليل على عنفوانك والرغبة بك إلى أبد الأبدين ।و لكنك واهم مسكيــن ستأخذك السطوة و يمر بك قطار العمر الجميل لينتهى بك وحيد أسير تشكو هم نفسك و لا تجد سواك مستجيب فتعض على أناملك على ما تسرب من بين أصابعك على مر السنين من فرص لحب لو دام لكنت أسعد المخلوقين و لكن بما يجدى وقتها الندم و النحيب و لكنك ستتذكرنى حينها و تقول لقد ظلمت قلب كان لى يوما اقرب من حبل الوريد ... اتمنى لو تفيق قبل هذا اليوم القاسى القريب وتجد لنفسك قلب جديد يملأ حياتك و يشرق لك الطريق ..و لكنى أعلم فى قرارتى انك لن تجد لقلبى بديل و لن تجد من يشعر بخلجات نفسك و مكنونات عقلك مثلما كنت بينهما اهيم فقد كنت اقرأ افكارك قبل ان تبدأ بها ان تستفيض و اشعر بألمك دون ان تتأوه او تنبت بنبت شفاه حزين..و لكن لا مفر.. نعم انه اللقاء الأخير.. فدعنا نحلم لك بحياة تحميك من وحدة موحشة و تودى بك لسعادة مشرقة و ذرية صالحة تكون لك العون حين يرسم الدهر عليك علامات الكبر و يسرق منك عنفوان الصبا و عندها سأوقن فقط ان الحب قد يكون عرف لقلبك طريق و ان لم يعرفه فأقله لن تمت وحيد..
فاطمة نجيب

ليست هناك تعليقات: