مهمـا تراكمـت الاحـــزان لابــد من دمــوع تحــررها لتداوى ما الم النفس من ندوب.. بمرورالزمان ستذوب..و لن يبقى منها ســوى كلمات نثرت على اعتاب الماضى بينما كانت تتخذ طريقها الى الغروب...

الجمعة، ١٥ يوليو ٢٠١١

خداع إطـــأر!!!!


كنت أقلب فى صفحات ذكرياتى رأيت وجهك بين سطور أمنياتى فى وقت مضى من حياتى اتمنى لو اسقطه يوما من حساباتى و لكن ما نسجته من غدر أهان ذكائى و جرح عقلى و كبريائى اشعرنى و كأن سجيتى هى من طعنتنى فى الصميم و قلة خبرتى هى ما أودتنى لهذ الإحساس الأليم لولاهما لما خدعت بمظهرك البرىء و تغاضيت عن عجرفتك و قسوتك التى لما تغادر قلبك منذ بداية الطريق توهمت انك على الحب قادر و لكن كنت لكل عاطفة حملتها لك فى قلبى اثم غادر عشت لك فى خيالى ولم اتردد لحظة من اجلك فى إنكار ذاتى كنت ارى فيك كينونتى و اساسى و لم أكن اعلم انك تتلاعب بمشاعرى و احساسى وقت ما كنت اغزل سبل نجاجك كنت تبتسم فى نفسك مستهزءا و تغزل انت طرق خداعى و توثق احساسك بذاتك..لم اكن اعير لنفسى اهتمام كان كل طموحى ان اجعلك أسعد الأنام و اكون لك السكن من الألام و الاحزان..بينما كنت افكر فى المودة و العشرة كنت تفكر انت فى الفرقة و الوحشة.. كنت ابحث عما ينير لك الطريق و انت تطفىء فى حياتى ما كان لشمس السعادة من بريق و لم اكن اتذمر او اشكك فى حبك الكبير الذى طالما حاكيتنى عنه وخطفتنى به الى عالم أسير ارى قضبانه المزدانة باتواب الحرير و كلما حاولت الفرار كنت تلاحقنى بعدم اتخاذ القرار و الصبر عليك لأنول ما ينتظرنى فى نهاية المطاف بيت حالم يحمل بين جنباته من السعادة و الحب شتى الأطياف و كنت اصدقك القول و اركن الى الإنتظار و الأمل ان ما تفعله ليس سوى زوبعة فى فنجان أحدثتها الأقدار لإعلم ان ليس منا من هو كامل و لكن علينا الاختيارو كل مرة كنت اختارك انت و أأبى ان اتركك للوحدة لتوصلك الى الدمار بعدما أقررت انه شغفك حبى وانى اختلفت عن السابقات و لكنك لم تقو على شر نفسك ولم تكبح الزمام و تركتها تلون بى ألوان قاتمة و كأنك فنان اقسمت ان تجعل من لوحتك لافتة بالية بهتاء ..و إذا بى اجد نفسى فى نهاية الطريق اقف وحيدة و فى يدى وردة عمر ذبلت من قسوة ارهقتها و دموع اغرقتها و ضمير لم يتقى فيها من خلقها ..لست نادمة انى فى يوم احببتك لا لم تكن انت من احببت و لكنك كنت إطار لصورة لك وضعت يكفينى انى عندما اجد رفيق دربى اعلم كيف سأكون له و كيف سيكون له قلبى ..سأنتظره مزدانة فى عرشى دون مساس لأعيش معه كل ما حرمت منه من إحساس ليعوضنى عما فاتنى من العمر و يكون لى فى حياتى سر الفرح وعلى يده يطمس كل ما مر بى من جرح..انتظرك و لن اتعجل اللقاء حتى اجيد هذه المرة الإنتقاء يا حبيب العمر انتظرك و إن طال لك الأشتياق و لكننا على موعد اللقاء...اننا على موعد اللقاء...اننا على موعد اللقاء......

فاطمة نجيب

ليست هناك تعليقات: