
كنت أقلب فى صفحات ذكرياتى رأيت وجهك بين سطور أمنياتى فى وقت مضى من حياتى اتمنى لو اسقطه يوما من حساباتى و لكن ما نسجته من غدر أهان ذكائى و جرح عقلى و كبريائى اشعرنى و كأن سجيتى هى من طعنتنى فى الصميم و قلة خبرتى هى ما أودتنى لهذ الإحساس الأليم لولاهما لما خدعت بمظهرك البرىء و تغاضيت عن عجرفتك و قسوتك التى لما تغادر قلبك منذ بداية الطريق توهمت انك على الحب قادر و لكن كنت لكل عاطفة حملتها لك فى قلبى اثم غادر عشت لك فى خيالى ولم اتردد لحظة من اجلك فى إنكار ذاتى كنت ارى فيك كينونتى و اساسى و لم أكن اعلم انك تتلاعب بمشاعرى و احساسى وقت ما كنت اغزل سبل نجاجك كنت تبتسم فى نفسك مستهزءا و تغزل انت طرق خداعى و توثق احساسك بذاتك..لم اكن اعير لنفسى اهتمام كان كل طموحى ان اجعلك أسعد الأنام و اكون لك السكن من الألام و الاحزان..بينما كنت افكر فى المودة و العشرة كنت تفكر انت فى الفرقة و الوحشة.. كنت ابحث عما ينير لك الطريق و انت تطفىء فى حياتى ما كان لشمس السعادة من بريق و لم اكن اتذمر او اشكك فى حبك الكبير الذى طالما حاكيتنى عنه وخطفتنى به الى عالم أسير ارى قضبانه المزدانة باتواب الحرير و كلما حاولت الفرار كنت تلاحقنى بعدم اتخاذ القرار و الصبر عليك لأنول ما ينتظرنى فى نهاية المطاف بيت حالم يحمل بين جنباته من السعادة و الحب شتى الأطياف و كنت اصدقك القول و اركن الى الإنتظار و الأمل ان ما تفعله ليس سوى زوبعة فى فنجان أحدثتها الأقدار لإعلم ان ليس منا من هو كامل و لكن علينا الاختيارو كل مرة كنت اختارك انت و أأبى ان اتركك للوحدة لتوصلك الى الدمار بعدما أقررت انه شغفك حبى وانى اختلفت عن السابقات و لكنك لم تقو على شر نفسك ولم تكبح الزمام و تركتها تلون بى ألوان قاتمة و كأنك فنان اقسمت ان تجعل من لوحتك لافتة بالية بهتاء ..و إذا بى اجد نفسى فى نهاية الطريق اقف وحيدة و فى يدى وردة عمر ذبلت من قسوة ارهقتها و دموع اغرقتها و ضمير لم يتقى فيها من خلقها ..لست نادمة انى فى يوم احببتك لا لم تكن انت من احببت و لكنك كنت إطار لصورة لك وضعت يكفينى انى عندما اجد رفيق دربى اعلم كيف سأكون له و كيف سيكون له قلبى ..سأنتظره مزدانة فى عرشى دون مساس لأعيش معه كل ما حرمت منه من إحساس ليعوضنى عما فاتنى من العمر و يكون لى فى حياتى سر الفرح وعلى يده يطمس كل ما مر بى من جرح..انتظرك و لن اتعجل اللقاء حتى اجيد هذه المرة الإنتقاء يا حبيب العمر انتظرك و إن طال لك الأشتياق و لكننا على موعد اللقاء...اننا على موعد اللقاء...اننا على موعد اللقاء......
فاطمة نجيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق