
اى ميعاد يجمعنا بعد مرارة الإنتظار و شيب شاخت به المشاعر و قلب كهل من كثرة البعاد اتراك تحلم ان يكون لنا لقاء لا لا انتظر المزيد من الشقاء ما انتظره اقتلاعك من حيز الذكريات و حجبك عن شريط حياتى عندما يمر امام عينى الدامعتان على عمر انقضى فى رثاء رفات لحب ابقيته لك لسنوات و لكن لم تقدره و لم تلتقت له لحظة للوراء بل مضيت قدما تلهث وراء ما عند غيرى من مغريات مال و جاه و نسيت ما كان لك من وعد استحق الوفاء..اى ميعاد تريد و اى لقاء تدعى له الإشتياق لم يبقى منى سوى رماد يتطاير مع رياح الشتاء الباردة فى الفناء بعدما احترقت بحثا لك عن اعذار تبرر رحيلك و توجد لى المبرر للبقاء و لكن افنيت زهرة العمر فى سبيل سراب توهمت انه حقيقة و لم يكن سوى صفحة دهستها خيول طموحك الهوجاء و الان تقسم بأنه احرقك لهيب الإشتياق واهم مسكين لم تعرف يوما للحب سبيل انما مشاعرك عرائس راقصة تحركها ببنانك اينما تريد طالما ستدر عليك مبتغاك و تجد الى ما تصبو اليه الطريق..عجبى من قلب اراق دم قلبى النازف المسكين لسنين و يعود الان ليتمنى ان يعيش فى ربوعه ولو خادم امين اى ساذج يصدق و اى عقل يستجيب..اذهب بعيدا و بع قلبك علك تجد مستجيب يقضى على قلبه و يعزف معزوفة جرح جديد تكون انت بطلها و تنتهى بنزفه الأليم ....
فاطمة نجيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق