مهمـا تراكمـت الاحـــزان لابــد من دمــوع تحــررها لتداوى ما الم النفس من ندوب.. بمرورالزمان ستذوب..و لن يبقى منها ســوى كلمات نثرت على اعتاب الماضى بينما كانت تتخذ طريقها الى الغروب...

الجمعة، ١٥ يوليو ٢٠١١

ميــــعاد


اى ميعاد يجمعنا بعد مرارة الإنتظار و شيب شاخت به المشاعر و قلب كهل من كثرة البعاد اتراك تحلم ان يكون لنا لقاء لا لا انتظر المزيد من الشقاء ما انتظره اقتلاعك من حيز الذكريات و حجبك عن شريط حياتى عندما يمر امام عينى الدامعتان على عمر انقضى فى رثاء رفات لحب ابقيته لك لسنوات و لكن لم تقدره و لم تلتقت له لحظة للوراء بل مضيت قدما تلهث وراء ما عند غيرى من مغريات مال و جاه و نسيت ما كان لك من وعد استحق الوفاء..اى ميعاد تريد و اى لقاء تدعى له الإشتياق لم يبقى منى سوى رماد يتطاير مع رياح الشتاء الباردة فى الفناء بعدما احترقت بحثا لك عن اعذار تبرر رحيلك و توجد لى المبرر للبقاء و لكن افنيت زهرة العمر فى سبيل سراب توهمت انه حقيقة و لم يكن سوى صفحة دهستها خيول طموحك الهوجاء و الان تقسم بأنه احرقك لهيب الإشتياق واهم مسكين لم تعرف يوما للحب سبيل انما مشاعرك عرائس راقصة تحركها ببنانك اينما تريد طالما ستدر عليك مبتغاك و تجد الى ما تصبو اليه الطريق..عجبى من قلب اراق دم قلبى النازف المسكين لسنين و يعود الان ليتمنى ان يعيش فى ربوعه ولو خادم امين اى ساذج يصدق و اى عقل يستجيب..اذهب بعيدا و بع قلبك علك تجد مستجيب يقضى على قلبه و يعزف معزوفة جرح جديد تكون انت بطلها و تنتهى بنزفه الأليم ....

فاطمة نجيب

ليست هناك تعليقات: