مهمـا تراكمـت الاحـــزان لابــد من دمــوع تحــررها لتداوى ما الم النفس من ندوب.. بمرورالزمان ستذوب..و لن يبقى منها ســوى كلمات نثرت على اعتاب الماضى بينما كانت تتخذ طريقها الى الغروب...

الأربعاء، ٥ أكتوبر ٢٠١١

أوراق من مـــذاكـــــراتى


اوراق من مذكراتى كتبتها بحثا عن ذاتى بعدما تاهت منى فى ذكرياتى بين بساتين عشقى الذابلة و شواطىء جرحى المتناثرة محاولة منى ان انساكى و انسى ما كان يوما يربطنى بهواكى ... و لكن و جدتنى اهرب فيها منى اليك.. كلما قلبت صفحة وجدت بين السطور عينيك تأخذنى لحنين يحدثنى عنك... و لهفة تسحقنى للرجوع اليك.. ورغبة ان اتنسم عطرك الملائكى و لو مرة قبل ان يغادر قطار عمرى الوردى.. اين انت و لماذا تركتنى فى هذا العالم وحيد الهذا الحد كان حبى لديك زهيد... كثيرا ما تمشيت فى طريقنا المعهود اتذكر كل ما اعطيتنبه من عهود اكانت زائفة ام ان نفسك اصبحت عمن تحبى زائغة... انه انا حبيبك الا تتذكرين من كنت اليه تلجئين تشكين فى احضانه هم السنين و تتمنين لو التقينا من قبل حتى ان تولدين..انا من كان يموت من نظرة حزن يراها فى عينيك او دمعة قد تسقط يوما على وجنة من وجنتيك الا تتذكرين كل هذا...أه يا قلبى المسكين اينما ابتعدت كنت اليها تهيم تبحث عنها و تعود بها لتكمل معها الطريق و لم تكن تعلم انها تبيت الرحيل.. لماذا رحلتى و تركتى لى الأنين أكان كبرياءك اغلى من حب عصف بقلبى الساذج البرىء؟؟ .. و ينتهى الطريق و يخيم على ضباب الواقع الاليم لأعلم اننى فى حياتك لم اكن سوى قصيدة فى ديوان بعدما قراءتها اوديتها الى عالم النسيان... و يسكت لسانى عن الكلام و يتنهد قلبى ليعلن عن العصيان... لا لابد و ان كانت هناك و لو لحظة واحدة تصدقنى فيها المشاعر و الإحساس لا يمكن ان تكون مثل هذا الإنسان لا ليست هذه من احببت بالطبع لا لا و الف لا ... و اعود من جديد ادراجى اشكو اليك حنينى و اتساءل فى نفسى حبيبتى الازلتى تحبينى و تقاسين لوعة الفراق الذى يضنينى اين انت لتريحينى و تقولين لى اى مرأة كنتى انت ليستريح قلبى و يفك أسر احاسيسى...اكنت من كان ام كنت لعبة غدر ابتلاء من الزمان و تنتهى اوراق و اوراق لا اقو على نسياكى ولا أقو ان اجيب عن سؤال حياتى...ترى استظل هذه معاناة مذكراتى ام سيأتى يوما يتبدل فيه حالى و تسكب قارورة حبرى الأسود البالى و اسطر اوراقى بحبر ماسى اصفى من سحب الليالى ينبر حروف عشقى لقلب جديد حانى يكمل فراغ قلبى و ينسينى اياكى و لا يترك لى الفرصة ان اتذكر انى يوما كنت اهواكى؟؟؟ .... ســـــؤال جديد ستجيب يوما عنه اوراق من مذكراتى.....

فاطمة نجيب

ليست هناك تعليقات: