قــاسية تـــلك النفـــوس التى تستخــدم غيـــرها وقود لوهـــج ذاتهـــا ...
تتلاعــب بهم من اجل ان تغزل كينــوتــها و عبق فكـــرها ...
فيكونوا فى دستورهـــا وريقات حملت كلمــات كان تؤســرلبهــا ...
بل و تصــدق انها استطاعت امتـــلاكهم يومـــا بخيـــالها ..
و لا تعلم ان لديـــهم مـــن البصيـــرة ما استشعــر حقيقـــة زيفهـــا...
و لكـــن لم يكـــن هنــاك ما يُصـــدق إحســـاسهـــم بظلمة نبضهـــا..
فهيهــات ان يظـــلوا بعيــدا عن حقيقة أمـــرها...
فعـــدالة السمـــاء أكبـــر من إفكهــــا...
تغـــزل لهم الحقــائق دون اللجوء لهــــا ...
تأتيـــهم مســرعة تعلــن عــن ذاتهــا...
لأنــهم يومـــا اتقوا من خلقــــهم و خلقـــها...
لا اعلـــم اى ضمائـــر ضمـــأئرها...
و اى قلـــوب خــاوية تحملـــها....
عجبـــــى من نفــوس تبيع الكـــلام و الهـــوى..
لا تخـــاف يـــوما ان يـــرد لها الصــاع صــاعيـــن وتتذوق المــرارة و الضنـــى...
فربـــى حتمـــا مرتبـــص لهـــا...
تصله دعـــوات ضحاياها و نتـــاج ظلمهــا ...
مسكينــة هـــى و يرثــــى لحــالهــا..!!!
ستمضـــى عمــرها وحيــدة تجنـــى جــراء فعلــها...
تتمنــــى لو جعلت لنفسهـــا نصيبـــا بعيـــدا عن سطـــوة الخــداع و الأنـــا...
و لكن لن تجــد مجيب يثـــق و يلبـــى النــــدا...
نجيــــ فــاطمـة ـــب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق